باركت الوقفة التضامنية التي أقيمت اليوم الأثنين في جامعة العلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”، العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني المجرم في الأراضي المحتلة، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن.
وردد المشاركون في الوقفة التضامنية التي تقدمها قيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية، وسط حضور جمع غفير من طلبة وموظفي الجامعة الهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من سنة وشهرين .
وأكد المشاركون أن معركة الفتح الموعود ليس لها سقف وحدود، وأن يمن الحكمة والإيمان سيستمر في ضرب عمق الكيان، وأن كل الشعب اليمني على استعداد للجهاد ضد أعداء اليمن والأمة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وأوضح البيان الصادر عن الوقفة، أن جريمة القرن ما زالت مستمرة في غزة للأسبوع الرابع والستين، على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مخزٍ ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
وأشار بيان المسيرات إلى أن جرائم هذا العدو الخبيث ما تزال تتواصل في غزة وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة.
وأكد ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء دونما خوف من العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني على بلدنا.
وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة، باتخاذ كل القرارات والخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا، اسناداً لغزة وطوفان الأقصى.
وأشاد البيان بالإنجاز الأمني الأخير الذي أفشل مؤامرات الصهاينة والأمريكان التي تستهدف الشعب اليمني، بهدف ثنيه عن موقفه العظيم والمشرف تجاه نصرة القضايا المركزية للأمة ومقدساتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأقصى الشريف، مطالباً بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وجدد التذكير لأبناء الأمة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، مؤكداً ضرورة التحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات،ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله (ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)”.