ختتمت اليوم بجامعة العلوم والتكنولوجيا المناقشات العلنية لمادة دراسة الحالة لطلاب وطالبات المستوى الرابع الدفعة السابعة في قسم تكنولوجيا الاشعة التشخيصية والتصوير الطبي بكلية الطب والعلوم الصحية، والتي تأتي كجزء من مقرر الدراسات الموجهة وضمن متطلبات التخرج ونيل درجة البكالوريوس من القسم.
وتناول الطلبة في نقاشاتهم التي استمرت من يوم الإثنين الماضي حتى نهاية الأسبوع اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022 تناولوا دراسة حالات مرضية نادرة من واقع تدريبهم العملي في المستشفيات والمراكز التشخيصية، حيث يقوم طلبة الاشعة بتتبع الحالة المرضية من دخولها المستشفى حتى عمل الإجراء العلاجي واستعراض شكوى المريض والعلامات المرضية الظاهرة عليه ونتائج الفحوصات المختلفة مع التركيز على دور مختلف أنماط التشخيص الاشعاعي والتصوير الطبي وتقنياتهما في تحديد ماهية المرض واستشرائه وتحديد درجة خطورته.
تنوعت الحالات المرضية هذا العام الدراسي 2022/2023 في مختلف أجهزة الجسم ومختلف الاختصاصات الطبية في شكل اعتلالات وأورام وغيرها، وأخذت التشوهات الجنينية مساحة مقدرة في قائمة عناوين الحالات، تضمنت ماهو نادر جداً ويستحق متابعة نشره في المجلات المحكمة.
وقد أشاد رئيس قسم الاشعة والتصوير الطبي د. أمين الفلاحي بالحالات التي تم دراستها من قبل الطلبة وبالجهود المبذولة من قبلهم في جمع بياناتها وإرشيف صورها التشخيصية وإثراء طرحها وعرضها بشكل متميز، ونقاشها مع الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس والاستشاريين من أطباء الأشعة وكوادر أقسام ومراكز التشخيص الضيوف.
حضر المناقشات هذا العام أ.د. عمر حسن نصار استشاري الأشعة التشخيصية ورئيس قسم الأشعة في المستشفى الأوروبي و أ.د. عبدالوهاب المطهر رئيس الجمعية اليمنية للأشعة، ورئيس قسم الأشعة في كلية الطب جامعة ذمار، وكوكبة من مدراء ومسؤولي أقسام ومراكز الأشعة التشخيصية في العاصمة صنعاء، واختصاصيو تكنولوجيا التصوير الطبي، وأعضاء هيئة التدريس في قسم تكنولوجيا الأشعة بالجامعة الذين أكدوا مع رئيس القسم خلال مداخلاتهم ونقاشهم على شكر كافة الأقسام والمراكز التشخيصية وكوادرها المتعاونة مع الطلبة خلال مسيرتهم لإنجاز هذه الدراسات، قسم الأشعة في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومركز سمارت سكان، مركز نيوسكان، مركز فرست سكان، مركز الفؤاد، مركز المأمون، والمركز الرئيسي، وغيرها من المراكز، حيث مثل استشاريو الأشعة المتميزون من الأطباء في هذه المراكز الظهر الأكاديمي الذي استند عليه الطلبة للوصول إلى مثل هذه البيانات والتقارير التشخيصية الدقيقة، بعد أن ساهمت كوادر الجانب التقني في بناء الصور بدقة عالية مستخدمين مهاراتهم المتميزة وخبرتهم الطويلة في تطويع أحدث التقنيات والاستفادة من إمكانياتها لتسهيل عملية التشخيص للأمراض والعلل المختلفة.
وسيتم نشر قائمة بالحالات في مواقع الجامعة والتركيز على النادر جداً منها التي تستحق جهد إضافي لنشرها في المجلات العلمية المتخصصة.