اختتم اليوم الأربعاء بقاعة طارق سنان أبو لحوم بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا البرنامج التدريبي المهني قصير المدى للاجئين في الجمهورية اليمنية في مجال” التمريض العام المكثف” لعدد 27 متدرب ومتدربة من اللاجئين بتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتنفيذ مؤسسة نماء للتمويل الصغير والاصغر عبر مركز التعليم الطبي والتدريب بجامعة العلوم والتكنولوجيا.
وفي حفل الاختتام القى أ. جمال زيد مدير إدارة المراكز بالجامعة كلمة رئاسة الجامعة، نقل في مستهلها تهاني وتبريكات رئاسة الجامعة للخريجين من دبلوم التمريض العام ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.
وأكد مدير المراكز على أهمية دبلوم التمريض العام والعناية في تحسين الخدمات الصحية للاجئين،كما أكد حرص جامعة العلوم والتكنولوجيا على توسيع وتطوير الشراكة مع منظمات المجتمع المدني للمساهمة في التخفيف من الوضع الانساني الذي تعيشة الجاليات المقيمة في بلادنا نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية التي آلت اليها الاوضاع في بلادنهم ، مضيفاً : إنه ورغم الاوضاع التي تعيشها بلادنا جراء العدوان والحصار إلا أن ذلك لم يمنعنا من المساهمة في دعم الاعمال ذات التوجهات الانسانية للاجئين في بلادنا.
من جانبه أوضح مدير مشروع تحسين سبل عيش اللاجئين في مؤسسة نماء أ. محمد علي الفران بأن هذه الدبلوم هو الدفعة الثالثة للمتدربين في التمريض العام ويأ تي ضمن التدريبات التي نفذها المشروع بتمويل من مفوضية اللاجئين وتحت اشراف اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين خلال العام2023م، بهدف اكساب اللاجئين واللاجئات مهارات وقدرات في عدة مجالات مهنية بما يمكنهم من تحسين سبل عيشهم واعتمادهم على الذات.
وعبر الفران عن اعتزازه بالشراكة مع جامعة رائدة ومتميزة كجامعة العلوم والتكنولوجيا.
وكان المتدرب أحمد طاهر قد ألقى كلمة عن الخريجين، عبر فيها عن مدى الاستفادة من برنامج الدبلوم والذي سيمكنهم من الالتحاق بسوق العمل وهم أكثر استعدادا وفهما وتطبيقا في الممارسة العملية في التمريض العام.
وفي ختام الحفل الذي حضره د.نصر الاحمدي مدير ادارة الفروع وأ.وليد مردم مدير ادارة الكليات والمعاهد التطبيقية وأ.محمد قدحة مدير العلاقات والتسويق، ومديري مركزي التعليم الطبي والاستشارات والتنمية بالجامعة أ. محمد الحاذق، أ.عبدالمجيد العدلاني تم تكريم المتدربين والمتدربات من اللاجئين الذين ينتمون الى عدة جنسيات (فلسطين، الصومال، إرتيريا، العراق،سوريا).