نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت عنوان ” مع غزة ولبنان … جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني ”
وفي الوقفة التضامنية الأسبوعية التي تنظمها الجامعة للتأكيد على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وجنوب لبنان، ردد المشاركون الهتافات المنددة بالصمت العربي والإسلامي والعالمي إزاء تصاعد وتيرة المجازر الإسرائيلية المروعة بحق أهالي شمال غزة وانتهاج الاحتلال سياسة التهجير والتجويع والتطهير العرقي واستهداف كل مظاهر الحياة .
ودعوا إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره الوحشية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام، وأكدوا جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية، مباركين انتخاب حزب الله الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب .
وأكد البيان الصادر عن الوقفة، أن أبناء الشعب اليمني ما يزالون على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، جاهزين لأي تصعيد أمريكي صهيوني.
وأشاد البيان بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي ما تزال صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام، منوهاً بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي.
وبارك البيان عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصهيوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثباتٍ وقوة .. مباركاً العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق.
وأشار البيان إلى أن اليمنيين جاهزون لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف موقفه العظيم والتاريخي، ولن يتراجعوا عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب البيان، المتشدقين بالسلام، والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالقول “إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي أنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.