احيت جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم الذكرى السنوية للشهيد 1442م بفعالية خطابية وفنية بحضور عدد من قيادات حكومة الانقاذ الوطني وقيادة الجامعة.
وفي الفعالية التي اقيمت في القاعة الكبرى لكلية العلوم الادارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، القى نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد كلمة اشاد فيها بإحياء جامعة العلوم والتكنولاحيت جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم الذكرى السنوية للشهيد 1442م بفعالية خطابية وفنية بحضور عدد من قيادات حكومة الانقاذ الوطني وقيادة الجامعة.
وفي الفعالية التي اقيمت في القاعة الكبرى لكلية العلوم الادارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، القى نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد كلمة اشاد فيها بإحياء جامعة العلوم والتكنولوجيا لهذه الفعالية العظيمة، معتبرا إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة تعبويه للتحرك على نهج الشهداء في مواجهة العدوان وكل المخاطر والتهديدات التي تستهدف بلادنا والتوجه لبناء الدولة والنهوض بالواقع التنموي.
وأشار الجنيد في الفعالية التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، إلى أهمية استشعار الجميع للمسئولية تجاه أسر الشهداء وإعادة ترسيخ مفهوم الشهادة في أوساط الأجيال.
وأوضح أن إحياء هذه الذكرى وفاءً لأسر الشهداء وتقديراً وعرفاناً واحتفاءً بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن واستقلاله.
ولفت الجنيد إلى ما تحقق من انتصارات بفضل تضحيات الشهداء منذ بداية العدوان حتى تحقيق الانجازات الكبرى التي غيرت الموازين .. داعياً إلى الوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والتحرك في كل المسارات الإدارية والعلمية.
فيما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إلى أن ذكرى الشهيد، محطة لاستحضار سيرتهم وتخليد مواقفهم البطولية التي سطروها ليعيش أبناء اليمن بعزة وكرامة.
وقال” التضحية بالنفس لا تعلوها تضحية ولا تعادلها أي تضحية، فالجود بالنفس تعد من أسمى آيات الجود والبذل والعطاء “.. مبيناً أن ثقافة الشهادة والاستشهاد، حصن حصين وسلاح قادر على إيقاف طغيان العدوان.
وأضاف : ان الامة التي تحيي ثقافة الجهاد والاستشهاد تتحطم على صخرة صموده كل الاطماع والمؤامرات كما هو حال شعبنا الصابر المجاهد الذي تحطمت امام صموده وتضحياته مؤامرات وعدوان نحو 17 دوله بكامل عدتها وعتادها.
فيما استعرض مسئول المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي مفهوم الشهادة والجهاد في سبيل الله وثقافة الشهادة والاستشهاد ودورها في ردع الطغاة والمستكبرين.
وتطرق إلى مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله وفي نفوس الناس والدور المعول على الجميع في مواجهة العدوان وتخليد ذكرى الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن الوطن.
بدوره أشار رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عادل المتوكل إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد تخليداً لمواقفهم البطولية والتذكير بتضحياتهم وعطائهم.
وأكد أهمية استشعار الجميع للمسئولية في الوفاء لأسر وذوي الشهداء بتلمس احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم والسير على دربهم تجسيدا للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها الشهداء.
تخلل الحفل الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات، وصلات فنية وقصيدة شعرية معبرة عن عطاء الشهداء.
وكان فرع الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا نظم فعالية مماثلة، حضرها نائب وزير التعليم العالي أ.د علي يحيى شرف الدين والقى كلمة تحدث فيها عن مفهوم الشهادة في الاسلام ، مشيرا الى ان الشعب اليمني قدم نموذجا كبيرا وعظيما في الشهادة في سبيل الله وأثبت بأن دين الله لايهزم مهما تكالب عليه جبابرة المال والسلاح والنفوذ في العالم وفي مقدمتهم امريكا واسرائيل وعملائهم من العرب كالسعودية والامارات وغيرها
وتم خلال الحفل تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة وذويهم بدروع وشهادات تقديرية عرفاناً بعطاء وتضحية واستبسال الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن
وجيا لهذه الفعالية العظيمة، معتبرا إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة تعبويه للتحرك على نهج الشهداء في مواجهة العدوان وكل المخاطر والتهديدات التي تستهدف بلادنا والتوجه لبناء الدولة والنهوض بالواقع التنموي.
وأشار الجنيد في الفعالية التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، إلى أهمية استشعار الجميع للمسئولية تجاه أسر الشهداء وإعادة ترسيخ مفهوم الشهادة في أوساط الأجيال.
وأوضح أن إحياء هذه الذكرى وفاءً لأسر الشهداء وتقديراً وعرفاناً واحتفاءً بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن واستقلاله.
ولفت الجنيد إلى ما تحقق من انتصارات بفضل تضحيات الشهداء منذ بداية العدوان حتى تحقيق الانجازات الكبرى التي غيرت الموازين .. داعياً إلى الوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والتحرك في كل المسارات الإدارية والعلمية.
فيما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إلى أن ذكرى الشهيد، محطة لاستحضار سيرتهم وتخليد مواقفهم البطولية التي سطروها ليعيش أبناء اليمن بعزة وكرامة.
وقال” التضحية بالنفس لا تعلوها تضحية ولا تعادلها أي تضحية، فالجود بالنفس تعد من أسمى آيات الجود والبذل والعطاء “.. مبيناً أن ثقافة الشهادة والاستشهاد، حصن حصين وسلاح قادر على إيقاف طغيان العدوان.
وأضاف : ان الامة التي تحيي ثقافة الجهاد والاستشهاد تتحطم على صخرة صموده كل الاطماع والمؤامرات كما هو حال شعبنا الصابر المجاهد الذي تحطمت امام صموده وتضحياته مؤامرات وعدوان نحو 17 دوله بكامل عدتها وعتادها.
فيما استعرض مسئول المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي مفهوم الشهادة والجهاد في سبيل الله وثقافة الشهادة والاستشهاد ودورها في ردع الطغاة والمستكبرين.
وتطرق إلى مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله وفي نفوس الناس والدور المعول على الجميع في مواجهة العدوان وتخليد ذكرى الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن الوطن.
بدوره أشار رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عادل المتوكل إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد تخليداً لمواقفهم البطولية والتذكير بتضحياتهم وعطائهم.
وأكد أهمية استشعار الجميع للمسئولية في الوفاء لأسر وذوي الشهداء بتلمس احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم والسير على دربهم تجسيدا للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها الشهداء.
تخلل الحفل الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات، وصلات فنية وقصيدة شعرية معبرة عن عطاء الشهداء.
وكان فرع الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا نظم فعالية مماثلة، حضرها نائب وزير التعليم العالي أ.د علي يحيى شرف الدين والقى كلمة تحدث فيها عن مفهوم الشهادة في الاسلام ، مشيرا الى ان الشعب اليمني قدم نموذجا كبيرا وعظيما في الشهادة في سبيل الله وأثبت بأن دين الله لايهزم مهما تكالب عليه جبابرة المال والسلاح والنفوذ في العالم وفي مقدمتهم امريكا واسرائيل وعملائهم من العرب كالسعودية والامارات وغيرها.
وتم خلال الحفل تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة وذويهم بدروع وشهادات تقديرية عرفاناً بعطاء وتضحية واستبسال الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن