تحت شعار “ مع غزة ولبنان … صف واحد كالبنيان”، نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء اليوم الثلاثاء 20 ربيع الثاني 1446هـ الموافق 22 أكتوبر2024م وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي الوقفة التضامنية التي أقيمت في ساحة كليتي الهندسة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات يتقدمها قيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية، ردد المشاركون الهتافات المؤيدة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والمنددة بالصمت والتواطئي الغربي والتخاذل العربي والإسلامي إزاء جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة ولبنان.
وعبر البيان الصادرعن الوقفة عن التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموماً، والأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس خصوصاً، في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار، الذي استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه العدو الصهيوني مقبلاً غير مدبر نيابة عن الأمة كلها.
ولفت البيان إلى أن الشهيد القائد فجر هو ورفاقه المجاهدين “طوفان الأقصى”، وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وأعادوه من أحلام السيطرة على المنطقة وتسيدها إلى حقيقة وحتمية الزوال، فبات بعد طوفان الأقصى يتحدث عن مواجهة خطر الوجود وتلاشى مشروع الخيانة والتطبيع.
وقال البيان، إن العدو الصهيوني مستمر للعام الثاني في إجرامه وحشيته بالإبادة الجماعية، والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، ولم يكتف بذلك بل امتد إجرامه إلى الضفة ولبنان، في سلوك وحشي يكشف خطورته وأطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فقط وإنما في كل المنطقة، بدعم ومشاركة أمريكية لامحدودة، ومساندة من بعض الدول الأوروبية وتخاذل عربي وإسلامي مخز وصمت عالمي معيب.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني بالجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات، وفاءً لدماء الشهداء القادة ودعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة
وحيا البيان، الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما زالوا إلى الآن مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرض له القطاع من خراب ودمار.
وخاطب البيان الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة “ ألم يكفكم عام لتتيقنوا بأن شر الصهاينة يتربص بكم ويعربد من دولة لأخرى، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى فشله أمام فرسان الجهاد والمقاومة في مختلف الساحات والميادين ” .
وأضاف البيان مخاطبا العدو الصهيوني والأمريكي “ها هو عام قد ولى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً ولم يستسلم لكم مجاهد واحد، وإن استمراركم في إجرامكم وحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال الكيان شيء والعاقبة للمتقين”.