جامعة العلوم والتكنولوجيا -

دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. حسين حازب اليوم الثلاثاء 18 ربيع الأول 1445ه،الموافق 3 أكتوبر 2023م، الأنشطة الطلابية للعام الجامعي الجديد 1445ه في الجامعات اليمنية من رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا.

وافتتحت الأنشطة للعام الجاري بتنظيم ” مسابقة ومهرجان الإنشاد الأول ” للجامعات، بمشاركة 20 جامعة حكومية وأهلية.

وفي حفل التدشين الذي أقيم بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالتزامن مع احتفالات بلادنا باعياد الثورة اليمنية وابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف، ألقى معالي وزير التعليم العالي كلمة، أعلن فيها تدشين الأنشطة الطلابية للعام الجامعي الجديد، مؤكداً أهمية الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها باعتبارها رديفاً مهماً للعملية التعليمية، وأشار إلى حرص الوزارة على توحيد الأنشطة الطلابية بالجامعات والإشراف عليها وتوجيهها بما يتفق وتوجهات الدولة في تعزيز الهوية الوطنية والإيمانية، من خلال اكتشاف الموهوبين والمبدعين والعمل على دعمهم ورعايتهم وتطوير مواهبهم وابداعاتهم.

واعتبر الوزير حازب تنظيم مسابقة ومهرجان الإنشاد الأول في الجامعات اليمنية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التراث الفني والثقافي اليمني وتشجيع الشباب على الاحتفاظ والاعتزاز بتراثهم الثقافي الثري والمتنوع الذي يمتد عمره لآلآف السنين، وشدد على أهمية توثيق التراث الثقافي اليمني والحفاظ عليه من السطو والتزوير والتحريف تحت مسميات دخيلة على تراثنا كالشيلة، التي هي مسروقة من تراثنا اليمني المسمى ” البالة ” .

وفي ختام كلمته جدد معالي الوزير الشكر والتقدير لجامعة العلوم والتكنولوجيا على استضافتها لفعالية التدشين واستضافة مسابقة ومهرجان الإنشاد ومبادراتها الدائمة في دعم واستضافة الأنشطة التي ترعاها وزارة التعليم العالي.

وكان أ.د عادل المتوكل رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا قد ألقى كلمة ترحيبية بمعالي الوزير وقيادات الوزارة وضيوف الجامعة من مختلف الجامعات المشاركة في المسابقة، مؤكداً أهمية الأنشطة اللاصفية في الجامعات في صقل شخصية الطالب الجامعي واكتشاف مواهبه وقدراته والعمل على رعايتها وتنميتها، وقال إن الجامعات ليست مكاناً لتلقين المعلومة فقط .
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الإنشاد يعد جزءاً حيوياً من التراث والثقافة الشعبية في اليمن ويعكس قيمها وتقاليدها العريقة الممتدة إلى ما قبل البعثة النبوية.

وكان وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشؤون التعليمية، أ.د غالب القانص، قد ألقى كلمة استعرض فيها الأنشطة التي نفذها واشرف عليها القطاع العام الماضي في مختلف المجالات، مشيدا بدعم وتفاعل الجامعات خلال العام الماضي، متوقعاً مشاركات أوسع للجامعات هذا العام بعد أن ترسخت الفكرة وتم الترتيب لها بشكل أفضل منذ بداية العام الجامعي.

وعقب الافتتاح بدأت المسابقة في الإنشاد بين طلاب الجامعات المشاركة وعددها عشرين جامعة من مختلف المحافظات اليمنية،تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من كبار المنشدين اليمنيين، وهم أ. علي الأكوع رئيس جمعية المنشدين اليمنيين والمنشدين المعروفين سليم الوادعي، ومحمد المطري .

وقدم الطلاب المتنافسون ألواناً متعددة من الإنشاد الديني والتراثي والمعاصر نال إعجاب الحاضرين، وإشادة وترحيب لجنة التحكيم بهذه المواهب الإنشادية الواعدة وقدمت لها جملة من النصائح القيمة وحثتها على الاستمرارية لتطوير هذه الموهبة، وأبدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الاستعداد لتقديم دورات تدريبية لمن يرغب في مواصلة مشوار الإنشاد.

وفي الختام قام وكيل الوزارة أ.د غالب القانص، ومعه وكيلة الوزارة د. الهام السنباني، ومدير عام مشروع المسابقات مدير عام التعليم الأهلي بالوزارة أ. فؤاد الحدأ، أ. عبدالكريم الضحاك ولجنة التحكيم بتكريم الفائزين في المسابقة.

حضر حفل الافتتاح أ.د علي شرف الدين نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. محمد ضيف الله الشمري أمين عام مجلس الاعتماد وضمان الجودة، ومستشار وزير التعليم العالي أ. محمود الصلوي،وعدد من ممثلي ومدراء الأنشطة بالجامعات المشاركة، وقيادة الأنشطة الطلابية بجامعة العلوم والتكنولوجيا.