نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا يوم الأثنين الموافق 16 ديسمبر2024م، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان ” ثابتون مع غزة ..ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”، تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار البيان الصادر عن الوقفة التي تقدمها عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة، إلى صمود الفلسطينيين في قطاع غزة لأربع مائة وثلاثين يوماً وهو يتعرض لأبشع أنواع الظلم والأجرام والإبادة الجماعية وبشكل يومي أمام مرأى ومسمع من العالم على يد العدو الصهيوني المجرم وما زال عدوانهم يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط ،وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأوضح البيان استمرار تضامن الشعب اليمني، استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ومساندة وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله ، بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، حتى النصر بإذن الله.
وأوضح البيان أيضاً إلى أن الشعب اليمني مستمر في خروجه الأسبوعي بمسيرات مليونية رافعاً راية الجهاد في سبيل الله بكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، دون تردد أو تراجع حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم .
وأكد البيان على دعوة اليمن للأمة العربية والإسلامية للعودة إلى القرآن الكريم والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء وليعرفوا من خلال آياته العدو من الصديق، وإلى أن يتعاونوا ويتوحدوا، ويوجهوا كل طاقاتهم وأسلحتهم في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلهم، وتحتل أرضهم ،وتستبيح بلدانهم.
مشيراً إلى أن اليمن إذ يدعوهم إلى ذلك لا يدعوهم من موقع المتفرج بل يدعوهم وهو يتحرك ويلتزم بهذه الدعوة ويضرب الإسرائيلي في عمقه بصواريخه ومسيراته ويحاصره في البحر ،ويضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة.
كما أكد البيان استمرار اليمن في موقفه الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة ويسعى للمزيد، ويؤكد ايضاً على الاستمرار في موقفه إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن البيان وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدميرا لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.
ودعا البيان الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوبا وأنظمة وأحزاباً وجماعات.
كما أعلن البيان الاستمرار بالتعبئة العامة والالتحاق بدورات طوفان الأقصى بوعي إيماني صادق ،ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم.