نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا صباح اليوم الأربعاء 17 صفر 1446هـ الموافق 21 أغسطس 2024م ،وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعنوان ” نصرة للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم ” .
وفي الوقفة التي أقيمت في ساحة كلية الطب والعلوم الصحية بحضور العديد من منتسبي الجامعة أكاديميين وإداريين يتقدمهم رئيس الجامعة د. خالد صلاح، ردد المشاركون الهتافات المعبرة عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
وعبر المتضامنون عن إدانتهم الشديدة لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة وسياسة التهجير القسري للسكان والتنكيل بالمدنيين في واحدة من أبشع جرائم القرن التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني منذ نحو 11 شهراً والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 40 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح بمساندة ودعم أمريكي وغربي فاضح .
وأكدوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة الغاصبين.
وأكد البيان الصادرعن الوقفة أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للأمة وأن جرائم العدو الصهيوني لن تسقط بالتقادم، وأن مخططات العدو ستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة الذي ستستمر عملياته لنصرة الشعب الفلسطيني.
وحيا البيان الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع الأمثلة في التضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا أحلامهم.
وبارك البيان عملية ” تل أبيب ” الاستشهادية التي أعلنت عن تنفيذها كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس مساء الأحد الفائت رداً على استمرار المجازر في غزة وعمليات تهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات، والتي أتت عقب عملية نوعية لكتائب القسام استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بصاروخين بعد أكثر من عشرة أشهر من العدوان الصهيوني الذي أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة.
وندد البيان بما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، والذي يعد تصعيداً خطيراً، واختباراً لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما أدان ما وصفه ب ” المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة ” التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.
واستنكر صمت شعوب الأمة العربية والإسلامية أمام مشاهد جرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف.. داعيا أبناء الأمة إلى الخروج ليسمع العالم أصواتهم ورفضهم لهذه الجرائم الوحشية، وأن يتبرأوا من مواقف أنظمتهم المتخاذلة أمام الله تعالى.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتخاذل، ولن يتقاعس ولن يستكين، ولن يترك فلسطين، كما لن يخلي الساحات، ولن يوقف الضربات ضد العدو.
وبارك بيان المسيرات تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.. متمنيا لأعضائها التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.