English 
أُقيمت بجامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم الاربعاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأكيداً لاستمرار وثبات الموقف اليمني في مناصرة غزة حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ نحو عامين .
وردد المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت في ساحة كلية الهندسة، تحت شعار ” ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، الهتافات المنددة بالتواطئ العالمي أمام استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بغزة ، كما رددوا هتافات تبارك عمليات المقاومة الأخيرة التي تنكل بالعدو الصهيوني .
وخلال الوقفة التضامنية، القى أ.د علي يحيى شرف الدين، كلمة حث فيها الجميع على الحضور والمشاركة الفاعلة في الوقفات والمسيرات التضامنية مع اخواننا المستضعفين في غزة، معتبراً التحرك لمناصرة القضية الفلسطينية واجب ديني واخوي وإنساني كما أنه يندرج في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وندد البيان الصادر عن الوقفة، باستمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية عن المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروع القرآني وتحركه الجهادي الصادق لن يتراجع عن مواقفه المناصرة لغزة وكل فلسطين.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالمواقف البطولية والصمود الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة، مؤكداً استمرار الإسناد اليمني للمجاهدين في قطاع غزة، وبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني المحتل.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة .. محذراً من عاقبة التخاذل والصمت المخزي لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أبناء غزة .. مستنكراً التواطؤ والتخاذل العالمي الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجرائم.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري وبهويته الإيمانية الراسخة وتحركه الجهادي لن يتراجع عن مواقفه العظيمة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.
وأشاد البيان بالمواقف البطولية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والثبات الكبير لشعب غزة ومقاومتها والتي سيبقى محط اعتزاز وافتخار الشعب اليمني، ونموذجاً ملهماً ونهجاً واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخضوع للأعداء لا تبرره إطلاقاً قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.
