أحيت جامعة العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم الذكرى السنوية للشهيد 1444ه بفعالية خطابية وثقافية بحضور عدد من الأكاديميين وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة طلبة وموظفين.
وفي الفعالية التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، أعتبر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د علي شرف الدين إحياء الذكرى السنوية للشهيد أقل واجب للتعبير عن الوفاء ً لأسر الشهداء وتقديراً وعرفاناً واحتفاءً بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن واستقلاله.
وأكد شرف الدين أن الأمة التي تحيي ثقافة الجهاد والاستشهاد تتحطم على صخرة صمودها كل الاطماع والمؤامرات كما هو حال شعبنا الصابر المجاهد الذي تحطمت امام صموده وثباته وتضحياته مؤامرات ومخططات الاعداء.
واشار الى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد وجعلها محطة تعبويه للتحرك على نهج ودرب الشهداء في مواجهة العدوان وكل المخاطر والتهديدات التي تستهدف بلادنا والتوجه لبناء الدولة والنهوض بالواقع التنموي.
من جانبه أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا أ.د عادل المتوكل أن ثقافة الشهادة والاستشهاد، حصن حصين وسلاح قادر على إيقاف طغيان العدوان..مشيرا الى أهمية استشعار الجميع للمسئولية والوفاء لأسر وذوي الشهداء بتلمس احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم والسير على دربهم تجسيدا للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها الشهداء.
واستعرض الدكتور المتوكل مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله وفي نفوس الناس والدور المعول على الجميع في مواجهة العدوان وتخليد ذكرى الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وقال رئيس الجامعة إن تضحيات الشهداء اثمرت نصراً وعزاً وتمكيناً للشعب اليمني الذي اصبح رقماً صعباً في المعادلة الاقليمية والدولية ويحسب له الف حساب.
وكان وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء عبد السلام الطالبي، ألقى كلمة أشار فيها إلى أن ذكرى الشهيد، تعد محطة لاستحضار سيرت الشهداء وتخليد مواقفهم البطولية التي سطروها ليعيش أبناء اليمن بعزة وكرامة.
وتطرق الى ما تحقق من انتصارات بفضل تضحيات الشهداء منذ بداية العدوان حتى تحقيق الانجازات الكبرى التي غيرت الموازين.داعياً الجميع الى ترسيخ مفهوم ثقافة الاستشهاد والوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والتحرك في كل المسارات الإدارية والعلمية.
ودعا الطالبي التعليم العالي والجامعات اليمنية بالاهتمام بأسر وأبناء وأقارب الشهداء وأمكانية توسيع حصة أبناء الشهداء في المقاعد المجانية لتشمل الدراسات العليا تقديرا وعرفانا بتضحيات ذويهم في سليل الدفاع عن امن وسيادة الوطن.
كلمة ملتقى الطالب الجامعي القاها الطالب عبدالملك الموشكي اشار فيها الى اهمية احيا هذه الذكرى لاستلهام معاني العزة والكرامة واستذكار عطاءات وتضحيات الشهداء.
تخلل الحفل وصلات فنية وقصيدة شعرية للشاعر المعروف صقر اللاحجي معبرة عن عطاء الشهداء.
وتم ختام الحفل تم تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة وذويهم بدروع وشهادات تقديرية عرفاناً بعطاء وتضحية واستبسال الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
الى ذلك افتتح نائب وزير العالي ومعه رئيس الجامعة ووكيل هيئة الشهداء معرض الصور والمجسمات الذي اقيم على هامش الفعالية والذي يبرز جوانب من تضحيات الشهداء.
حضر الفعالية أ. محمد الوادعي مدير الادارة التعليمية بالحراسة القضائية ، نائب رئيس الجامعة أ.د عبداللطيف مصلح، والنائب لشؤون الفروع د. عبد العزيز الحاج، ومساعد رئيس الجامعة أ.د نعمان النجار وعدد من عمداء الكليات بالجامعة.