شاركت جامعة العلوم والتكنولوجيا ممثلة برئيس الجامعة أ.د عادل أحمد المتوكل، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د نعمان النجار ، في الورشة الأولى لمشروع الإطار الوطني للمؤهلات، التي نظمها اليوم مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، بمشاركة ممثلي كافة المؤسسات التعليمية والأكاديمية بمختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات.
وخلال تدشين الورشة، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ / حسين حازب أن الورشة تحمل أهمية كبيرة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي والمهني والتقني وغيرها للوصول الى توحيد المؤهلات، كمسؤلية على عاتق المسؤولين والمختصين في كافة المستويات، بدءاً من المؤسسات التعليمية والأكاديمية العامة والخاصة وذات العلاقة الى الدولة والإطار المركزي بشكل عام.
من جانبه شدد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، على ضرورة ترجمة هذه الجهود التي يقوم بها مجلس الاعتماد الأكاديمي، لايجاد مخرجات موحدة لإطار وطني موحد على مستوى التعليم العام والخاص، للوصول الى تعليم ذات جودة وفق معايير وآلية منظمة وموحدة.
رئيس مجلس الاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم العالي الدكتور أحمد الهبوب أوضح بدوره ،أن الورشة باكورة المشاريع التكوينية لتجويد التعليم، رغم تأخر عقدها إلا أنها ستحضى بأولوية لأهميتها من أجل ديمومة المؤهلات ضمن إطار وطني موحد، وهو ما يجب أن تحشد كافة الجهود من قبل كافة الجهات المعنية وذات العلاقة من أجل مخرجات تضمن جودة التعليم في إطار وطني موحد للمؤهلات وفق معايير تكفل تنفيذ هذه المنظومة.
وكان أمين عام مجلس الاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم العالي الدكتور محمد ضيف الله قد استعرض مراحل اعداد المشروع، الذي يهدف الى توفير مرجعية للمسارات التعليمية وللمستويات ووصفها والمؤهلات وتسكينها وإدراجها، التي سترتكز على محددات وصفية عامة للمستويات التي تصف المخرجات المتوقعة لكل مستوى، بما يضمن تعريف الشهادات الممنوحة من المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، خدمة وتسهيلاً للمجتمع ومؤسسات التعليم على حدٍ سواء.
وأشار إلى أن المشروع سيعمل على تطوير وتجويد التعليم، وتنظيم المؤهلات حسب التدرج في التعليم وفق معايير موحدة حتى يغطي مختلف الجوانب التعليمية، عام وخاص ومهني وتقني وفني وغيرها.
الورشة ناقشت عددا من أوراق العمل، تناولت الاولى أهمية الإطار الوطني للمؤهلات للدكتور محمد ضيف الله، فيما الورقة الثانية والثالثة تناولتا منهجية إعداد الإطار الوطني للمؤهلات والتعريف به (أهميته، مبرراته، معاييره، الغرض منه) للدكتور شرف الحمدي والدكتور محمد الشرجبي، والورقة الرابعة فلسفة الإطار الوطني للمؤهلات قدمها الدكتور أحمد الهبوب، فيما تناولت الدكتورة إلهام السنباني ومعها محمود الصلوي ونصر مدار، وأحمد الأحصب منطلقات الإطار الوطني للمؤهلات من منظور الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والنصوص القانونية لمضامين الإطار في القوانين اليمنية التي لديها برامج تعليمية، والورقة الاخيرة مكونات الإطار – مقارنة مرجعية للأساتذة أنور مسعود وشرف الحمدي ومحمد ضيف الله .