جامعة العلوم والتكنولوجيا -

جامعة العلوم والتكنولوجيا تُحيِي ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

أُقيمت اليوم فعالية خطابية وفنية إحتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف بجامعة العلوم والتكنولوجيا، بحضور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د علي شرف الدين، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا أ.د عادل المتوكل ورئيس دائرة التعليم بالحراسة القضائية أ. محمد الوادعي وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية بصنعاء .

وفي الفعالية أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للتأسي بسيرته العطرة وإتباع سنته ومنهجه القويم لضمان تجسيد قيم وتعاليم الدين الإسلامي في الحياة.

واستعرض أ.د علي شرف الدين مكانة أهل اليمن وفضائلهم عند النبي الكريم، ودورهم في مناصرته ومؤازرته في مواجهة كفار قريش.

وأوضح أن اليمنيين هم أول من دخلوا الإسلام وضحوا من أجله وفي سبيله وكان لهم دوراً بارزاً في نشر الدين في أصقاع المعمورة .. مؤكداً أن النبي الكريم استطاع خلال عشر سنوات من الدعوة في المدينة في ظل مناصرة ومساندة أصحابه من المهاجرين والأنصار أن يحرر الجزيرة العربية من العبودية والظلم والطغيان، وتطهيرها من اليهود والنصارى ومن الفسق والفجور .

وأشار شرف الدين إلى ما وصفه بجاهلية اليوم التي قال إنها أشد وانكى والتي تسعى إلى تدمير الأمة العربية والإسلامية وإفساد أخلاقها وقيمها من خلال موالاة اليهود والنصارى والعمل على نشر الخمور والمجون والفسوق في بلاد المسلمين ،في إشارة إلى حكام آل سعود وآل نهيان .

من جانبه أكد الناشط الثقافي أ. يحيى أبو عواضة أهمية إحياء ذكرى مولد النور والهدى والعزة والكرامة، مشيراً إلى أن تصدر اليمن في إحياء مناسبة المولد النبوي، ليس بغريب عليهم فهم أهل السبق والحاضنة الأولى للإسلام وأول من احتفل بالنبي الكريم من خلال استقباله المُشّرف بالمدينة المنورة مرددين الأهازيج والأناشيد فرحاً بقدومه.

واعتبر الاحتفاء بهذه المناسبة أحد صور التعبير عن مظاهر الفرح والإجلال والتعظيم والتوقير للنبي الكريم .. مبيناً أن ذكرى المولد النبوي تأتي هذا العام والأمة في مرحلة أكثر حساسية وخطورة وتشهد مخاضاً عسيراً في خضم الكثير من الأحداث والحروب والفتن والصراعات إضافة إلى ما تعيشه من أزمات ثقافية وفكرية وأخلاقية وسياسية واجتماعية.

وأكد أهمية أن يكون هذه الحدث فرصة ومحطة للتعرف على سيرة الرسول الكريم والإقتداء به وإتباع سنته والتمسك بمبادئه والاسترشاد بها.

وكانت قد ألقيت كلمة ترحيبية بضيوف المولد النبوي الشريف ألقاها أ. محمد الوادعي، أشار فيها إلى الإرهاصات التي حدثت أثناء ميلاده صلى الله عليه وآله سلم وفي مقدمتها حادثة الفيل، وكيف كان العالم يعيش جاهلية عمياء يسودها الظلم والجهل والخرافة، وكيف فشلت محاولات قوى الكفر والطغيان آنذاك في القضاء على المشروع الآلهي ووأد الرسالة المحمدية.

تخلل الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة أ.د عبداللطيف مصلح ، ومساعد رئيس الجامعة أ.د نعمان النجار، وأمين عام الجامعة د. فيصل هزاع وعمداء الكليات وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة، قصيدة شعرية بعنوان “سيد الكونين” للشاعر أحمد الديلمي، وفقرات إنشادية لفرقة الشهيد القائد وأوبريت إنشادي لفرقة مدارس الوحدة العربية.