وقفة مع غزة واستمرار الرد 17 صفر 1446

نظم فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بتعز وقفة تضامنية مع الشعب الفـ.لسطيـنـي بعنوان ”نصرة للأ قصى وعْزة .. الإسنا د مستمر والر د قاد م”، صباح اليوم الأربعاء 17 صفر 1446هـ الموافق 21 أغسطس 2024م.

وفي الوقفة التي أقيمت في ساحة الفرع بالحوبان بحضور العديد من منتسبي الجامعة أكاديميين وإداريين يتقدمهم مدير الفرع ردد المشاركون الهتافات المعبرة عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفـ.لسطيـنـي ومقا ومته الباسلة في عْزة، وعبروا عن إدانتهم الشديدة لاستمرار جرا ئم الإ بادة الجما عية، وسياسة التهجير القسر ي والتنـ.كيل بالمدنيين في أبشع جرا ئم القر ن المستمرة منذ نحو أحد عشر شهراً والتي راح ضحيتها ما يزيد عن أربعون ألف شهـ.يد وأكثر من 100 ألف جريح.

وصدر عن الوقفة بيان أكد أن القضية الفـ.لسطيـنـية ستبقى القضية الأولى والمركزية للأمة وأن جرا ئم العد و الصــهيو ني لن تسقط بالتقادم، وأن مخططاته ستتحطم على صخرة صمو د الشعب الفـ.لسطيـنـي ودول محور المقا ومة الذي ستستمر عمليا ته لنصرة الشعب الفـ.لسطيـنـي.

وحيا البيان الصمود التاريخي للشعب الفـ.لسطيـنـي ومجا هديه أمام آ لة القـ.تل الصـ.هيو نية، الذين سطروا أروع الأمثلة في التضحية، وأفشلوا كل مخططات الأعد اء، وحطموا أحلامهم.

كما بارك البيان عملية تـ.ل أ بيب الاستشها دية التي أعلنت عن تنفيذها كتا ئب القسا م بالاشتراك مع سر ايا القد س مساء الأ حد الفائت رداً على استمرار المجا زر في عْـزة وعمليات تهجير المدنيين وسياسة الاغتيا لات.

وند د البيان بما يقوم به العد و الصهيو ني من ممارسات وانتها كات بحق المسجد الأ قصى الشريف، والذي يعد تصعيداً خطيراً، واختباراً لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم، وأدان ما وصفه ب ” الموا قف الباهتة والبيانات الضعيفة من عدد من الدول ” التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقد سات، مستنكرا صمت شعو ب الأمة العر بية والإسلا مية أمام مشاهد جرا ئم الإبا دة الجماعية المتو حشة في قطا ع عْـزة، والانتها كات المستمرة في المسجد الأ قصى الشر يف.. داعيا أبناء الأ مة إلى الخروج ليسمع العالم أصواتهم ورفضهم لهذه الجرا ئم الو حشية، وأن يتبرأوا من مواقف أنظمتهم المتخاذلة أمام الله تعالى.

وبارك البيان تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير في ظل الظروف الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.

Views: 9